بلقاسمي، شلالي، لعباني وطالح أبرز المطلوبين لدى عدة فرق
بعد أكثر من أسبوعين عن نهاية موسم 2014/15، لاتزال الاوضاع في الاتحاد كما كانت عليه، حيث لم يتلق اللاعبون أي إتصال من الادارة بشأن الموسم القادم، وهو الامر الذي يثير استغراب اللاعبين الذين يمنحون الاولوية للإتحاد لكن شرط الاتصال بهم وطمأنتهم على مستحقاتهم العالقة، وهو الأمر الذي أصبح يقلق كثيرا عشاق الفريق الذين يخشون من تكرار سيناريو الموسم الفارط الذي اثر كثيرا على نتائج الاتحاد.
بلقاسمي و شلالي مطلوبان في البليدة
يعد بلقاسمي أكثر لاعبي الفريق إستهدافا من الفريق الرابطتين الاولى والثانية حيث تلقى اللاعب إتصالات كثيرة من عدة اندية ابرزها اتحاد البليدة، اذ وضعه رئيس البليدة كأولوية لتعويض الرحيل المحتمل لنوبلي. كما يتواجد الحارس شلالي في نفس وضعية بلقاسمي بعدما ربط رئيس البليدة إتصالاته به وعرض عليه فكرة الانضمام للنلدي البُليْدي.
طالح مقترح على اتحاد البليدة
إقترح احد المناجرة على ادارة اتحاد البليدة المدافع الشاب فاتح طالح، من أجل تدعيم صفوف هذا الفريق الموسم الفارط. حيث لم يتلق اي اتصال رسمي من ادارة اتحاد البليدة. يأتي هذا ليضاف الى العروض الاخرى التي تلقاها اللاعب من فرق الرابطتين الاولى والثانية، على غرار دفاع تاجنانت وسريع غليزان.
مولودية سعيدة تريد ضم لعباني
من جانب أخر تلقى لعباني اتصالا جديا من فريق مسقط راسه مولودية السعيدة، حيث ابدى مسؤولو الفريق رغبة كبيرة في ضمه، وعلى عكس شلالي، بلقاسمي وطالح ،فان لعباني يوجد في نهاية عقده وقد يضيع في أي لحظة وهو الامر الذي يجعل ادارة فريق اتحاد حجوط مطالبة بالإتصال باللاعب وعرض عليه فكرة البقاء لموسم أخر.
أغلب اللاعبين تلقوا عروضا من فرق أخرى
الحديث عن العروض ليس مقتصرا على اللاعبين المذكورين فقط بل يوجد أخرون في صورة بن جنين، لوز، سلوم والجيلالي .... حيث يحاول مسيرو عدة فرق إستغلال الازمة التي يمر بها اتحاد حجوط لخطف عناصره و أبرز اللاعبين، خاصة انهم لم يتلقوا مستحقاتهم لمدة ثمانية أشهر كاملة.
زيداني لن يبقى مكتوف الايدي
من جانبه، يسعى رئيس ديركتوار جاهدا لجمع السيولة المالية الكافية لتسديد مستحقات اللاعبين او تسوية جزء منها على الاقل، واتباع ذلك بالمشروع في عملية المفاوضات للموسم القادم. وفي هذا السياق افاد مصدر مقرب من زيداني، انه اتصل بعدة اطراف فاعلة في الفريق و ممثلي السلطات المحلية من أجل مساعدته على انجاح الميركاتو الحالي، والتحضير كما ينبغي للموسم المقبل الذي سيكون أصعب بكثير من الموسم الفارط.
