الأنصار متخوفون من هجرة جماعية للاعبين
رغم أن الحكم على نجاح ميركاتو اتحاد حجوط، أمر سابق لآوانه، بما ان الموسم الفارط انتهى لتوه، كما ان الايام القادمة تحمل العديد من المفاجأت إلا ان واقع الفريق والأصداء تدل على ان الفريق يتجه الى تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي عرف غياب الادارة وحدوث ازمة مالية كبيرة مازالت تلقي بظلالها لحد الآن، وهو الامر الذي أقلق كثيرا انصار حجوط الذين طالبوا في عدة مرات بتدخل السلطات المحلية وإعادة الفريق للطريق الصحيح، خاصة من ناحية التسيير.
اللاعبون يشترطون مستحقاتهم العالقة قبل التفاوض على الموسم القادم
قرر لاعبو اتحاد حجوط عدم التفاوض على الموسم القادم الا في حالة الحصول على كامل المستحقاتهم العالقة، حيث جاءت خرجة عناصر اتحاد حجوط لتؤكد تخوفهم الكبير من ان تعجز ادارة الفريق عن توفير الاموال الكافية لتسديد مستحقاتهم العالقة، خاصة وانهم تمكنوا من تحقيق الهدف المسطر وهو ضمان البقاء، يأتي هذا بعدما عبر بعض العناصر عن إستيائهم من خرجة الادارة وتقليص منحة البقاء الى 15 مليون بدلا من 30 مليون.
زيداني وجد نفسه وحيدا والحل في تدخل السلطات المحلية
يعتبر زيداني الشخص الوحيد من الادارة الذي يصارع من اجل تسوية مستحقات اللاعبين والتحضير للموسم القادم، فرغم الضغوطات الكبيرة من اللاعبين الا انه تمكن من تسديد منحة البقاء، وهو الامر الذي اخمد لاعبي الاتحاد ولو قليلا في انتظار وضع حد للازمة المالية، وهذا لن يكون إلا بتدخل السلطات المحلية وتعاون جميع ابناء حجوط لوضع اسس جديدة للفريق وتهيئة كل الظروف لتحقيق انطلاقة مثالية الموسم القادم.
الانصار متخوفون من هجرة جماعية ويدقون ناقوس الخطر
وأمام تأزم الأوضاع في الاتحاد، وظهور ملامح تكرار سيناريو الموسم الفارط، خرج أنصار اتحاد حجوط عن صمتهم وعبروا عن قلقهم لما يمر به الفريقهم حيث أجمع الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة إستخلاص الدرس من الموسم الفارط، ومن أبرز الحلول التي اقترحها الانصار هي تشكيل مكتب مسير جديد يضم أبرز صناعي المنطقة والا الفريق سيعرف هجرة جماعية لا مثيل لها.
