الاتحاد يحقق الاهم و يقترب من تحقيق البقاء
ملخص الشوط الأول:
شهد الشوط الأول من مباراة اتحاد حجوط بضيفته شبيبة بجاية دخولاً قوياً من الجانبين وإن كان اللعب من جانب البجاويين فإن الفرص كانت إلى جانب المحليين، فأول فرصة حقيقية كانت في (د10) لما قام بوزار بتمرير كرة في العمق لزميله بومنادي الذي توغل على الجهة اليمنى ويوزّع كرة عرضية لسواكير الذي مرت الكرة أمام بعد تأخره ببضع سنتمترات فقط عن الكرة وكانت تلك الفرصة بمثابة أول تهديد. وبعدها بثلاثة دقائق، أي في (د 13) استغل لاعب حجوط لوز خطأ من قائد الشبيبة المخضرم زافور ويمرر لبومنادي الذي كان في وضعية مناسبة أين أرسل قذفة قوية استعمل حارس الشبيبة الشاب قاسم سفيان كل براعته ليُخرج الكرة إلى الركنية. وبعد فرصة بومنادي في (د13) شهدنا تراجعاً رهيباً في مستوى اللعب ولم نشهد على أي فرصة حقيقية في المباراة إلى غاية (د28) بسبب تمركز اللعب في وسط الميدان، فالفرصة جاءت بعد انفلات تيبوتين الذي وزّع كرى ناحية منطقة العمليات صعد ها المهاجم بومناد برأسية إلى أن كرته اصطدمت بأحد اللاعبين وخرجت إلى الركنية. وبعد نصف ساعة شهدنا أول رد فعل للزوار، أين قام لاعب وسط الميدان مداحي بعمل كبير من وسط الميدان لما توغل بسرعة وعلى مشارف منطقة العمليات يرسل كرة قوية تألق الحارس شلالي في إخراجها إلى الركنية حارماً لاعب الشبيبة من افتتاح التسجيل، وفي (د36) عاد لاعبو "الجياسامبي" لتهديد مرمى حجوط مرةً أخرى لما مرر تيزة كرة في العمق لزميله شيبان الذي يتوغل ويرسل كرة قوية إلا أنها جاءت في الشباك الخارجية للحارس شلالي الذي تنفس الصعداء في تلك اللقطة. وبعد كرة شيبان أحس الفريق المستقبل بالخطر الذي بات يشكله البجاويون على مرماهم وهو ما جعلهم يخرجون من مناطقهم، أين بعد عمل جماعي وصلت الكرة لرباح الذي تواجد في الجهة اليسرى ووزع كرة جميلة ناحية سواكير الذي صعد فوق الجميع إلا أن رأسيته وجدت حارس الشبيبة قاسم في المرصاد وصدّها ببراعة. كانت آخر فرصة في الشوط الأول من جانب الزوار، فبعد خطأ دفاعي من أبناء "مارينغو" استغل شيبان الأمر ومرر كرة على طبق للاعب الشاب بن ساحة الذي خرج وجهاً لوجه إلى أن كرته كانت في الشبكة الصغيرة وسط ذهول لاعبي الشبيبة وأنصارهم في وقت أن اللقطة كانت بمثابة حمام بارد للحجوطيين، ولم نشهد بعدها أي فرصة تستحق الذكر إلى غاية إعلان الحكم بشير نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ملخص الشوط الثاني:
دخل الفريقان المرحلة الثانية بحذر في ظل رغبة كل فريق في مباغتة المنافس وعدم الغامرة في الهجوم، وهو ما جعل أول لقطة حقيقية في الشوط الثاني كانت في (د 64) عن طريق لوز الذي توغل من وسط الميدان ويقذف من خارج منطقة العمليات إلا أن كرته مرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس قاسم. وبعدها بدقيقة واحدة، أي في (د 65) شهدنا لرد فعل قوي من الضيوف، فبعد حصولهم على ركنية على الجهة اليمنى تولى تنفيذها مداحي ناحية بوعبطة الذي يمرر لزافور المتواجد في القائم الثاني وجهاً لوجه يقذف وطالاح يصد كرته بالصدر من على الخط. استغل البديل بلقاسمي خطأ من القائد زافور وخطف منه الكرة في (د77)، ولكنه تباطأ كثيراً بعد انفراده بقاسم الذي كان يقضاً وانقض على الكرة، وعاد البديل في (د 88) أين بعد تماس من رباح للاباني الذي يرفع الكرة لمنطقة العمليات تجد بلقاسمي في القائم الثاني وبرأسية يسجل الهدف الأول لفريقه محرراً جموع الأنصار. وبعد الهدف الأول لحجوط خرج أشبال "باي" للهجوم قصد تعديل النتيجة، وهو ما استغله المنافس فبعد تلقي الجيلالي لكرة في العمق من أحد زملائه في هجوم معاكس خرج وجه لوجه ولكنه شيّع أمام براعة قاسم لتعود الكرة لبلقاسمي الذي يضيف الثاني دون عناء مهدياً فريقه الفوز الغالي، وبعدها لم نشهد أي فرصة تستحق الذكر إلى غاية نهاية المباراة بفوز أبناء "مارينغو" بثنائية نظيفة مقابل صفر على أبناء بجاية.